Saturday, August 13, 2011

جواب مرسل بعلم الوصول و ربما لن يصل


جابت الورقة ..و القلم أبو سن رفيع و خط حلو ,لونه أسود
سندت الورقة على كشكول سلك
العزيزة .. قالت في سرها لأ خليها عزيزتي شخبطت ..
عزيزتي منى
....تحية طيبة وبعد
كنت افكر عن ماذا سأكتب لكي ؟ أاكتب عن حياتي ؟ ليس بها شيء مميز على الاطلاق حياة مملة روتينية
ربما هذا يعطيني فكرة عن ان نقوم سوياً بشيء يكسر الروتين و الملل القاطن في حياتنا .
ربما رحلة مجنونة الى مكان مجهول ,او رحلة عادية اللي مكان معلوم (نظراً للظروف المادية اللتي لن تساعد على القيام برحلة مجنونة) ربما ليست رحلة على الاطلاق ربما هي خروجة الى أحد الكافيهات و نحتسي فنجان من القهوة السادة سوياً و نثرثر عن كل شيء عن اللا شيء الذي يملأ حياتنا .
عن سوء الحظ , و العمل المتعب الذي صار مقرف و الناس التي تغيرت و لم تعد كما كانت .
نتحدث عن اخر كتاب قرأته و اخر رواية أنهيتيها .
ربما ينتهي فنجان القهوة فأطلب فنجان اخر و انتي تقولي : (اتنين لو سمحت) يأتي الفنجانان الثانيان و نثرثر اكتر عن اللا شيء
يتأخر الوقت يجب ان نعود نودع بعضنا و نعد كلاً منّا بأن نقوم بخروجة اخرى .
أكتبي لي ان كانت أعجبتك الفكرة .
صديقتك هالة
تتني الورقة و تحطها في الظرف و تنزل من البيت تحط عليها طابع البوسطة و تقيده بعلم الوصول ترميه في الصندوق و تقول في سرها :ٌٌُ(جواب بعلم الوصول ربما لن يصل ابداً)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إهداء الى ميّ محمود

2 comments:

تــسنيـم said...

خلاص يا أفنان.. حاضر
هاخدك القاهرة أوديكي لميّ تقعدوا سوا في كافيه و تشربوا قهوة على ما أخلص شغل و أرجع أخدك

:) :*

Afnan Fehead said...

بارك الله فيكي يا أختاه :))