Thursday, August 9, 2012

ماريا

و هي ماشية لواحدها في شوارع إسكندرية , أفتكرت آخر مكالمة بينهم , و إنها قالتله إنها بتبقى عايزة تقوله كلام كتير بس أول ما بيكلمها الكلام بيتحشر في حلقها و مش بتقدر تقوله , سألها كلام زي إيه ؟! قالتله أهو كلام و خلاص , قالها :يمكن محتاجة ما تكلمنيش فترة عشان بعد كده تقدري تقوليلي اللي عايزة تقوليه , وهي وافقت كانت بتحس إن مكالماته حمل عليها و إلتزام هي مش عايزاه.
بدأت الدنيا تمطر و هي ماشية مع نفسها بعد ما طقت ف دماغها الفجر تسافر فلبست و ركبت القطر من غير ما تقول لحد إنها مسافرة .
دخلت قهوة على البحر و طلبت فنجان قهوة سادة , لفت نظرها الراجل اللي قاعد جنب الشباك طالب قهوة في كوباية و عمال يكتب بس كان عمال يقف كل شوية كأنه بيفكر يكتب إيه لمحت إنه كتب سطر مش كامل في أول الورقة بعدين كمل تحت .
جه في بالها إنه بيكتب جواب .
خلصت القهوة و دفعت الحساب و قامت تتمشى على كورنيش ماريا كان المطر زاد , خلت وشها للبحر و قعدت تعيط!!

2 comments:

تــسنيـم said...

أيوة بقى..
عودٌ أحمد

hassan badr said...

وبعدت معيطت الراجل الى بيكتب مجاش وطبطب على كتفها ليه ومسح دمعتها انا متخيل ان ده الى حصل